responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 17
ابن إسرائيل إلى دار الخليفة، فسكنت العامّة. وأُلْزِمت النّصارى بالغيار، ثمّ أُطْلِقَ ابن إسرائيل [1] .
[إلزام النصارى واليهود بحمل شارات في رقابهم]
وفيها ألزمَ الحاكم صاحب مصرَ النَّصارى بحمل صلْبان خَشَب، ذراع في ذراع في أعناقهم، وزن الصّليب خمسة أرطال، وفي رقاب اليهود أكَر خشب بهذا الوزن، فأسلم بسبب هذا الذُلّ طائفة [2] .
[النهي عَنْ تقبيل الأرض]
ونهى الأمراء عَنْ تقبيل الأرض وبَوْس اليد، ورسَم أن يقتصروا عَلَى السّلام عليكم ورحمة الله ولَبس الصّوف عَلَى جسده ورأسه، واقتصر عَلَى ركوب الحمار بغير حُجّاب ولا طرّادين [3] .
[كتاب الحاكم بأمر الله إلى ابن سبكتكين]
وفيها بعث محمود بْن سُبُكْتكين كتابًا إلى القادر باللَّه. وقد وردَ إِليْهِ من الحاكم صاحب مصر، يدعوه فيه إلى الطّاعة والدّخول في بيعته، وقد خرّقه وبصق عَليْهِ [4] .
[ولاية ابن مّزْيد عَلَى آمد وديار بَكْر]
وفيها قُرِئ عهد أَبِي نصر بْن مَزْيد [5] الكُرْديّ عَلَى آمد وديار بَكْر، وطُوّق وسُوِّر، ولُقِّبَ «نصير الدّولة» [6] .

[1] المنتظم 7/ 262، تاريخ الزمان لابن العبري 77، البداية والنهاية 11/ 348.
[2] تاريخ الأنطاكي 295- 297، الدّرّة المضيّة 286، اتّعاظ الحنفا 2/ 93، 94.
[3] تاريخ الأنطاكي 300، تاريخ حلب للعظيميّ 321، اتّعاظ الحنفا 2/ 96، وانظر: وفيات الأعيان 5/ 294، والدّرّة المضيّة 293 (حوادث سنة 408 هـ) .
[4] المنتظم 7/ 262، النجوم الزاهرة 4/ 232.
[5] في المنتظم 7/ 262 «مروان» وهو وهم.
[6] المنتظم 7/ 262، وفي: (الكامل في التاريخ 9/ 242) : «وفي هذه السنة خلع سلطان الدولة على أبي الحسن علي بن مزيد الأسدي، وهو أول من تقدّم من أهل بيته» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست